موضة نظارات الشمس لعام 2012
بما فيها نظارات شمسية لافتة تضيء البشرة، وتخلق توازنا في الوجه، فضلا عن هالة من الغموض أو الجاذبية. كبيرة بألوان بهيجة، وزاهية وتخطف الأبصار.. هذه هي ملامح موديلات نظارات الشمس لهذا الموسم. وهي بالتأكيد أنيقة وجذابة، وإنْ كانت لا تحمل جديدا، لكونها تستقي تصميماتها من السنوات الخوالي، لكن لأنها تعتبر من بين الإكسسوارات المقدور عليها، لكونها أرخص وسيلة للحصول على قطعة من تصميم مصمم مشهور، أو دار أزياء عالمية، فإنها تعرف انتعاشا كبيرا في المواسم الأخيرة، وبلا شك ستنتعش أكثر في ظل الأزمة المالية، وتغير أحوال الطقس، وزيادة المخاوف من الثقوب في طبقة الأوزون. لهذا، ينصح الخبراء بعدم التسرع عند شرائها، وضرورة الاهتمام بالشكل، وجودة العدسات في الوقت ذاته. ولحسن الحظ أن هذا الأمر أصبح متوفرا بشكل كبير، حتى بالنسبة إلى النظارات الرخيصة التي لا تحمل اسم أحد، وإنْ كان التأكد مستحبا. تقول كريستين كروشينسكي، وهي عضو بجمعية مستقلة في برلين تعمل على رفع مستوى الوعي في مختلف المجالات المتعلقة بالبصريات والنظارات أن العدسات الكبيرة لها مزايا أخرى إلى جانب جمالياتها، أهمها أنها تحمي العينين والبشرة الرقيقة الحساسة حول منطقة العينين، وبهذه الطريقة تساعد على منع التكون المبكر للتجاعيد، عدا أنها تخفي عند الضرورة آثار السهر والهالات السوداء. أما بالنسبة إلى الشكل، فقد تعددت التصميمات بين المدورة، والمستطيلة، أو البيضاوية، لكن القاسم المشترك بينها هو كبر حجمها، وألوانها الزاهية. جابريللا جيرلنج من الرابطة المركزية الألمانية لمنتجي النظارات بمدينة دوسلدورف، تقول «إن أطر النظارات الملونة غالبا ما تكون مثيرة، مثلها في ذلك مثل الأطر المزينة بمجسمات خارجية، مثل بيوت العناكب، وعلامات السلام، والجماجم، التي تكون موجهة ـ على وجه الخصوص ـ إلى شريحة الشباب، لكن هذه الصرعات لم تلغ الموضات القديمة، التي عادت مرة أخرى للظهور، بما فيها التصميمات التي كانت سائدة خلال الثلاثينات والخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي. القاسم المشترك بينها دائما حجمها الكبير». وتعلق كريستين كروشينسكي قائلة «إن عناصر التصميم المتقن تحول إطار النظارة إلى قطعة مميزة من الحلي.. فبيت الأزياء «غوتشي»، على سبيل المثال، زين النماذج الحالية التي صممها بأشكال محلاة برسوم للأزهار وشعار النبالة، كما زين «كريستيان ديور» بشكل مبالغ فيه نظاراته ذات الأطر الواسعة بأحجار كريستال من شواروفسكي، فيما قام مصمم الأزياء كريستيان أوديجاير بوضع تصميمات بألوان حادة في علامته التجارية إيدي هاردي، ودار «لوي فيتون» الفرنسية أغدقت عليها بالفنية». و الملاحظ أيضا أن المصممين، يميلون هذا الموسم لاستعمال الشعارات الخاصة بشركاتهم، بعد أن ابتعدوا عنها في الأزياء وباقي الإكسسوارات، خصوصا حقائب اليد التي باتت تتطلب الكلاسيكية أكثر. وسواء كان المصمم «أرماني»، أو دار «مارني»، أو «أديداس»، فإن الشعارات تنم عن هوية العلامة التجارية، وفي نفس الوقت تكون بمثابة حلية تزين النظارة، بعد أن أصبحت معظم بيوت الأزياء لا تبخل عليها بالترف في التصميم أو الخامات، بل أدخل الذهب والماس على بعضها، مما يجعل سعرها يتعدى الألف يورو، أو أكثر. ومهما اختلفت التصميمات من دائرية، أو بيضاوية، أو غيرها، فإن التصميم الكلاسيكي المستوحى من نظارات الطيارين «دي افييتاتور» يبقى هو الأساس، لا سيما أن مثل هذا التصميم الكلاسيكي يناسب كل الأعمار وأشكال الوجوه. وبعيدا عن أشكال وألوان الأطر، فإن ألوان العدسات يمكن أن تتنوع أيضا. تقول جيرلنج «إن العدسات التي تلقى رواجا بشكل خاص هي متعددة درجات الألوان، والمائلة من البني إلى الرمادي، وتناسب بشكل خاص السير في الشارع، وتتغير حسب درجة النور. كما تتواجد عدسات بألوان حمراء وبنفسجية وخضراء في مجموعة نظارات الشمس لهذا العام». همسات: - للبشرة الدافئة، يمكن تجربة إطارات بدرجات البني، أو البرتقالي، أو الأحمر الذهبي، بينما يناسب الوردي جميع البشرات، باعتباره لونا محايدا. - عندما تكون كبيرة، ليس من الضروري أن يكون الإطار سميكا ولافتا، حتى لا يبدو المظهر كاريكاتوريا، كذلك يفضل تجنبه بتفاصيل كثيرة. فكبر الحجم واللون يكفيان لجعلها لافتة. - الأشكال المستقبلية أو المبتكرة تناسب الشخصيات الجريئة أكثر، بينما البيضاوية، أو المستديرة، أو «الأفياتور» تناسب الكل. - للعناية بنظارتك الشمسية، يفضل تنظيفها بالماء الدافئ، وسائل غسل الصحون فقط، مع تجنب تنشيفها بالفوطة أو المنديل الورقي؛ لحماية العدسة من الخدش. |
0 التعليقات: