vendredi 16 septembre 2011

العلاج السليم لحب الشباب يقي من أضراره النفسية على المريض

العلاج السليم لحب الشباب يقي من أضراره النفسية على المريض

يعاني نحو سبعة من بين كل عشرة مراهقين


من البثور الحمراء والرؤوس السوداء وبعض العيوب الجلدية الأخرى التي يظهر بها حب الشباب، وفقاً لوكالة "د ب أ"
وقال نائب رئيس الغرفة الاتحادية للصيادلة في برلين لوتس إنجيلن: "حب الشباب مرض يمكن علاجه تماماً، لكن ينبغي عليك التحلي بالصبر، فغالباً ما يستغرق الأمر أسابيع قبل ظهور أي تحسن ملحوظ".
ويمكن أن تساعد المستحضرات السائلة التي تُصرف بدون وصفة طبية في معالجة الحالات الخفيفة من حب الشباب، أما في الحالات الخطيرة فمن الممكن أن يصف طبيب الأمراض الجلدية للمريض أدوية موضعية أو أخرى يتم تناولها عن طريق الفم.
والعلاج السليم لحب الشباب لا يعمل على الوقاية من الندبات فحسب، بل يقي كذلك من أضراره النفسية، حيث غالباً ما يعاني المراهقون المصابون بحب الشباب في أشد حالاته من تجنب زملائهم لهم، أو يجدون صعوبة في الحصول على وظيفة جيدة.
أشكال حب الشباب
ومن الأشكال التي يظهر فيها حب الشباب الرؤوس السوداء والبثور الحمراء التي تظهر على البشرة، فالرؤوس السوداء التي تُعرف طبياً باسم "الزوان المفتوح" تحدث عندما تصبح مسام بصيلات الشعر ممتلئة بمادة زيتية تسمى "الزهم"، وهي مادة دهنية تفرزها الغدد الدهنية التي تتصل بها كافة البصيلات والخلايا الجلدية الميتة.
وتظهر الرؤوس السوداء في شكل بقع داكنة على الجلد، بينما تتكون الرؤوس البيضاء (الزوان المغلق) تحت سطح الجلد، أما البثور الحمراء فتتكون عندما تلتهب هذه الرؤوس.
وحذَّر الأطباء من أن "تفريغ" الرؤوس السوداء أو البثور الحمراء بطريقة خاطئة يزيد من مظهر الوجه سوءاً، بينما يساعد تنظيف البشرة بطريقة احترافية وبصفة منتظمة على الوقاية من الندبات التي يسببها حب الشباب.
علاجها
غالباً ما تستخدم المستحضرات السائلة التي تباع دون وصفة طبية والتي تحتوي على مادة "بنزويل بروكسايد" في علاج حب الشباب.
وأفادت الغرفة الاتحادية للصيادلة أن هذه المستحضرات تساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة وتسمح للزهم بالتدفق مجدداً دون أي عوائق.
ويمكن لهذه المستحضرات التي يتم إزالتها عن البشرة أو تلك التي تترك عليها، ويجب أن تُوضع على كافة المناطق المتضررة من الجلد وليس فقط على البثور والرؤوس السوداء فقط، غير أنه ينبغي الحذر عند استعمال هذه المستحضرات، إذ إن مادة "بنزويل بروكسايد" تعمل على إزالة ألوان الأقمشة، لذا يجب استخدام منشفة أو ملاءة بيضاء أثناء العلاج لتجنب البقع.
وفي حال لم يظهر أي تحسن على البشرة بعد عدة أسابيع من العلاج اليومي، يمكن لطبيب الأمراض الجلدية حينئذ وصف أدوية أخرى سواء أكانت موضعية أو تؤخذ عن طريق الفم، فأي علاج لحب الشباب يقوم على العناية بالجلد بما يتناسب مع نوع بشرة المريض ويجب أن تحد منتجات العناية بالبشرة من الإنتاج المفرط للزهم دون تهييج الجلد أكثر من اللازم.
خطوات الإهتمام بالبشرة أثناء العلاج
يحتاج الأشخاص المصابين بحب الشباب لتنظيف بشرتهم بمادة هلامية (جيل) أو مادة منظفة محايدة لا تؤثر على الرقم الهيدروجيني، ويجب الحذر من استعمال غسول الوجه الذي يحتوي على نسبة كبيرة من الكحول، إذ إن له تأثيراً قوياً في إزالة الدهون، إلى حد أنه يمكن أن يزيد من معدل إفراز الزهم.
ونصح الأطباء باللجوء إلى التقشير الكيميائي في حالات حب الشباب الخفيف، حيث إنه يعمل على تفتيح المسام المسدودة، أما الأشخاص الذين يعانون من كثرة البثور فعليهم تجنب التقشير، نظراً لأن حك الجلد سيعمل على نثر البثور التي تحتوي على صديد.

0 التعليقات:

123

123
Copyright © 2012 the world of women.
Blogger Template by Clairvo