نصائح الخبراء للتعامل مع الحمل الثانى
نصائح الخبراء للتعامل مع الحمل الثانى
عندما تعلم الأم أنها حامل للمرة الثانية، فلابد وقتها ألا تعتبر الأمر كأنه تجربة ثانية مماثلة لحملها السابق، دون أى تغيير، فلكل حمل ظروفه، وإنما يجب عليها أن تضع فى اعتبارها بعض الأشياء الصغيرة التى تجعل حملها يمر بسلام، دون حدوث أى مشكلات لها أو لجنينها.
نصائح خبراء الصحة لكل أم فى حملها الثانى:
أولاً:
لا يعنى أنك مررت بتجربة حمل سابقة أن كل المعلومات عن الحمل متوافرة لديك، لهذا ليس غريباً أن تطرأ على ذهنك بعض التساؤلات، لا تخجلى من مناقشة جميع مخاوفك مع طبيبك المتابع، ويمكنك أن تدونى كل ما يطرأ لديك من استفسارات أو مخاوف حتى لا تنسى شيئاً أثناء ذهابك لطبيب النساء، أثناء المتابعة المعتادة، وضعى فى اعتبارك شيئاً مهماً جداً، وهو أن فترة الحمل ومتاعبها من أكثر الفترات التى تنساها النساء، لذا يمكنك أن تدخلى فى تجربة حمل ثانية وأنت لا تذكرين اغلب ما مررت به أثناء فترة حملك الأول.
ثانياً:
ضعى خطة للولادة بحيث تحددين الطبيب الذى سيقوم بعملية التوليد ، ومن سيصاحبك فى الولادة، وماذا تريدين بالتحديد من الذى سيصاحبك.
ثالثاً:
من الأفضل ألا تخبرى طفلك الكبير بحملك الجديد، عندما تعرفين بأنك حامل، لكن انتظرى بعض الشىء.. ففترة الحمل، التى تمتد لمدة تسعة أشهر هى فترة طويلة على طفلك، وهو ينتظر أخوه أو أخته القادمة، لهذا يفضل أن تنتظرى انتهاء الثلاثة أشهر الأولى للحمل ثم تخبرى طفلك بخبر قدوم الضيف الجديد.
رابعاً:
مشكلة المشاكل عند كل أم تدخل تجربة الحمل للمرة الثانية، هى من سيرعى ابنها الكبير أثناء ولادة ابنها الثاني، خاصة إذا كانت ستبقى لفترة فى المستشفى.. عندئذٍ عليك أن تضعى خطة مناسبة لرعاية ابنك الكبير، وتحددى من سيتولى رعايته أثناء ولادتك وأن تذكرى لمن يتولى رعاية ابنك ما هو مطلوب منه بالضبط، حتى لا يشعر ابنك بأنه قد أصبح مهملاً، ولا يهتم به أحد أو أن هناك تقصيراً فى احتياجاته بسبب قدوم أخ له، لأنه وقتها سيستقبل أخاه بضيق، لهذا يجب أن تهيئي بيئة مناسبة لابنك الكبير، حتى لا يشعر بأى ضيق أثناء ولادتك.
0 التعليقات: