نوم مريح ليلاً لبشرة مشرقة نهاراً
نوم مريح ليلاً لبشرة مشرقة نهاراً
تتجدّد خلايا الجسم خلال الليل بسرعةٍ تفوق بأضعافٍ، سرعة تجدّدها خلال النهار. فيصبح النوم الجيد بمثابة الحل الأمثل للعناية بالوجه والجسم، وهو أفضل بكثيرٍ من مستحضرات التجميل. أما النوم المتقلّب، فيؤدي إلى الحد من إشراقة البشرة التي سريعاً ما يبدو عليها التعب. ويمكن أن تصبح جافة، أو يشوبها العد الوردي، بالإضافة إلى تفاقم التجاعيد والإحمرار.
باشري بإزالة الماكياج لتحرير البشرة من تراكمات التلوث خلال النهار، قبل تمديد أي مستحضرٍ مرطبٍ أو مجدّد للخلايا. ويمكنك اختيار الحليب أو الرغوة اللطيفة للحصول على بشرةٍ ناعمةٍ. وعندما تتأكدين أن بشرتك نظيفة، سوف تجدين أن هذا هو الوقت المناسب لتطبيق القناع المنقّي، إذ إن النتيجة حينها تكون في أوج فعاليتها. أما بالنسبة لتطبيق كريم الليل، فمن المفضل أن يتم قبل نصف ساعةٍ من الخلود إلى الفراش. فمن شأن هذا الوقت القصير أن يسمح لبشرتك أن تمتص المستحضر بدل أن يتبخّر على الوسادة. ومن شأن هذا الكريم أن يغذي البشرة ويصحّح الشوائب بفضل احتوائه على الفيتامينات C و E بالإضافة إلى «الرتينول» retinol والمواد المقاومة للتأكسد المستخرجة من النباتات.
في الوقت المناسب
الساعة 11 ليلاً:
تكون الدورة الدموية الصغيرة، التي يتوقّف عليها تزويد الجسم بالأوكسجين وتجديد خلايا البشرة، في أقصى سرعةٍ لها في هذا الوقت. كما تكون البشرة قابلة لامتصاص كل ما يتم تمديده على سطحها. لهذه الأسباب، ينبغي ألا تنامي قبل تمديد طبقة من الكريم المغذّي على وجهك.
منتصف الليل:
يصل تكاثر الخلايا إلى أوجّه عند منتصف الليل، ما يعني أن خلايا البشرة تتجدّد بسرعةٍ كبيرةٍ في هذا الوقت.
الساعة 10 صباحاً:
يكون رونق البشرة وانتعاشها في أفضل حال، فاستفيدي لتتزيّني بثياب واكسسوارات جميلة.
الساعة 1 من بعد الظهر:
تبدأ الزيوت بالظهور على سطح البشرة، فتلمع قليلاً. عندها، يمكنك الحد من اللمعان بتمديد القليل من البودرة.
لنوم صحي
إعتمدي على الزيوت الأساسية كرفيق لتحضيراتك قبل النوم، فهي تتمتّع بفوائد تساعد على الإسترخاء وتسهّل عملية النوم. يمكنك اعتماد عملية فرك الجسم بواسطة الزيوت التي تختارينها والتي من شأنها أن تساعد على نوم صحي ومريح. جهّزي مزيجاً من زيوت المردكوش Marjolaine، الحبق Basilic، الخزامى Lavande. دعيها تذوب مع زيت نباتي أساسي كاللوز أو القمح. ثم مدّديها على كامل جسمك مع التشديد على مناطق القفص الصدري، الرقبة، العمود الفقري، الذراعين، الساقين وباطن القدمين. وستلاحظين زوال جميع التشنّجات، مما يحضّرك لنوم هادئ وعميق.
إستعيدي حيوية شعرك
قد يجد البعض أن استعمال علاجات ليلية مخصّصة للشعر، فكرة غريبة بعض الشيء، إلا أن طبيعة الشعر تحتّم هذا الخيار أحياناً.
فتغدو العلاجات المماثلة حاجة ملحّة، خاصة عندما يكون الشعر جافاً، متكسّراً، كثيفاً أو مجعّداً. فأنواع الشعر هذه تحتاج إلى عناية أكثر من سواها لاسيّما عند التعرّض للرطوبة، الضوء، الأشعة ما فوق البنفسجية، التلوث والمكيّف.
فيصبح الليل، بمثابة الوقت المثالي لإرجاع حيوية الشعر، فتستفيدين من الأحماض الأمينية Acides Aminés والفيتامينات الضرورية له.
علاجات لطيفة للعينين
إن محيط العينين هو المكان الأول في الوجه، الذي يظهر عليه التعب قبل سواه.
ويعود السبب إلى أن البشرة في هذه المنطقة تكون رقيقة، وتزداد هذه المشكلة لدى اللواتي ينمن في وقت متأخر من الليل، أو يعملن طوال اليوم أمام شاشة الكومبيوتر. ومن الضروري أن تعلمي أن العلاجات الحالية لا تزيل المشكلة بشكل نهائي، بل تكتفي بتمليس البشرة وبترطيبها. وتتم هذه العملية عبر وضع القليل من الكريم تحت العين، وتمديده نحو الزاوية الخارجية ثم نحو أسفل الحاجب. وحاذري من إدخال المستحضر إلى داخل العين.
ليدين ورجلين ناعمتين
إعتمدي إحدى هاتين الطريقتين لكي تحصلي على بشرة يدين وقدمين ناعمة:
مدّدي طبقة كثيفة من كريم اليدين أو القدمين على هاتين المنطقتين، ثم اعمدي إلى لفّها بواسطة جوارب أو كفّين من القطن الناعم. وفي الصباح، سوف تجدين أن بشرتك باتت في منتهى النعومة.
كما يمكنك الإستعانة بطريقة علاجية معتمدة في الهند. وتقضي بتسخين القليل من الزيت وتدليك اليدين بطريقة بطيئة ولطيفة، ثم الإنتقال إلى أسفل القدم وأعلاها قبل اعتماد جوارب ناعمة والخلود إلى الفراش. النتيجة مبهرة في الصباح التالي!
لجسم مرتاح
يستفيد جسمك من تمديد الكريم قبل النوم، لأسباب عديدة، أولها الترطيب. والليل في هذه الحالة أنسب من الصباح الباكر، لأنك عندها، لن تنعمي بالوقت الكافي لترك المستحضر يجفّ فوق بشرتك. ثانياً، يساعد مستحضر العناية المخصّص لليل، على الإسترخاء، بفضل العطور المستخلصة من الزيوت ورياحين الأزهار، بالإضافة إلى التركيبة اللطيفة واللون. وتشير الإختبارات إلى أنّ الدماغ يتلقّى إشارات إيجابية، بفضل هذه العوامل التي تساعدك على الإسترخاء. وتكون النتيجة مثالية عندما يترافق تمديد المستحضر مع حركة تدليك طويلة.
مستحضرات الليل
يجب أن يتم استعمال بعض مستحضرات العناية في الليل فقط، لأنها تتميّز بحساسية على أشعة الشمس. وأبرزها الكريمات الغنية بخلاصة الفيتامين A التي تعالج البثور وتكافح الشيخوخة، والمستحضرات التي تحتوي على خلاصة أحماض الفاكهة المستخرجة عادة من العنب والتفاح والتي تساعد على تقشير البشرة بلطف.
وكذلك المستحضرات التي تساعد على تبييض البشرة والتي لا يتناسب تطبيقها مع التعرّض المباشر لأشعة الشمس.
تتجدّد خلايا الجسم خلال الليل بسرعةٍ تفوق بأضعافٍ، سرعة تجدّدها خلال النهار. فيصبح النوم الجيد بمثابة الحل الأمثل للعناية بالوجه والجسم، وهو أفضل بكثيرٍ من مستحضرات التجميل. أما النوم المتقلّب، فيؤدي إلى الحد من إشراقة البشرة التي سريعاً ما يبدو عليها التعب. ويمكن أن تصبح جافة، أو يشوبها العد الوردي، بالإضافة إلى تفاقم التجاعيد والإحمرار.
باشري بإزالة الماكياج لتحرير البشرة من تراكمات التلوث خلال النهار، قبل تمديد أي مستحضرٍ مرطبٍ أو مجدّد للخلايا. ويمكنك اختيار الحليب أو الرغوة اللطيفة للحصول على بشرةٍ ناعمةٍ. وعندما تتأكدين أن بشرتك نظيفة، سوف تجدين أن هذا هو الوقت المناسب لتطبيق القناع المنقّي، إذ إن النتيجة حينها تكون في أوج فعاليتها. أما بالنسبة لتطبيق كريم الليل، فمن المفضل أن يتم قبل نصف ساعةٍ من الخلود إلى الفراش. فمن شأن هذا الوقت القصير أن يسمح لبشرتك أن تمتص المستحضر بدل أن يتبخّر على الوسادة. ومن شأن هذا الكريم أن يغذي البشرة ويصحّح الشوائب بفضل احتوائه على الفيتامينات C و E بالإضافة إلى «الرتينول» retinol والمواد المقاومة للتأكسد المستخرجة من النباتات.
في الوقت المناسب
الساعة 11 ليلاً:
تكون الدورة الدموية الصغيرة، التي يتوقّف عليها تزويد الجسم بالأوكسجين وتجديد خلايا البشرة، في أقصى سرعةٍ لها في هذا الوقت. كما تكون البشرة قابلة لامتصاص كل ما يتم تمديده على سطحها. لهذه الأسباب، ينبغي ألا تنامي قبل تمديد طبقة من الكريم المغذّي على وجهك.
منتصف الليل:
يصل تكاثر الخلايا إلى أوجّه عند منتصف الليل، ما يعني أن خلايا البشرة تتجدّد بسرعةٍ كبيرةٍ في هذا الوقت.
الساعة 10 صباحاً:
يكون رونق البشرة وانتعاشها في أفضل حال، فاستفيدي لتتزيّني بثياب واكسسوارات جميلة.
الساعة 1 من بعد الظهر:
تبدأ الزيوت بالظهور على سطح البشرة، فتلمع قليلاً. عندها، يمكنك الحد من اللمعان بتمديد القليل من البودرة.
لنوم صحي
إعتمدي على الزيوت الأساسية كرفيق لتحضيراتك قبل النوم، فهي تتمتّع بفوائد تساعد على الإسترخاء وتسهّل عملية النوم. يمكنك اعتماد عملية فرك الجسم بواسطة الزيوت التي تختارينها والتي من شأنها أن تساعد على نوم صحي ومريح. جهّزي مزيجاً من زيوت المردكوش Marjolaine، الحبق Basilic، الخزامى Lavande. دعيها تذوب مع زيت نباتي أساسي كاللوز أو القمح. ثم مدّديها على كامل جسمك مع التشديد على مناطق القفص الصدري، الرقبة، العمود الفقري، الذراعين، الساقين وباطن القدمين. وستلاحظين زوال جميع التشنّجات، مما يحضّرك لنوم هادئ وعميق.
إستعيدي حيوية شعرك
قد يجد البعض أن استعمال علاجات ليلية مخصّصة للشعر، فكرة غريبة بعض الشيء، إلا أن طبيعة الشعر تحتّم هذا الخيار أحياناً.
فتغدو العلاجات المماثلة حاجة ملحّة، خاصة عندما يكون الشعر جافاً، متكسّراً، كثيفاً أو مجعّداً. فأنواع الشعر هذه تحتاج إلى عناية أكثر من سواها لاسيّما عند التعرّض للرطوبة، الضوء، الأشعة ما فوق البنفسجية، التلوث والمكيّف.
فيصبح الليل، بمثابة الوقت المثالي لإرجاع حيوية الشعر، فتستفيدين من الأحماض الأمينية Acides Aminés والفيتامينات الضرورية له.
علاجات لطيفة للعينين
إن محيط العينين هو المكان الأول في الوجه، الذي يظهر عليه التعب قبل سواه.
ويعود السبب إلى أن البشرة في هذه المنطقة تكون رقيقة، وتزداد هذه المشكلة لدى اللواتي ينمن في وقت متأخر من الليل، أو يعملن طوال اليوم أمام شاشة الكومبيوتر. ومن الضروري أن تعلمي أن العلاجات الحالية لا تزيل المشكلة بشكل نهائي، بل تكتفي بتمليس البشرة وبترطيبها. وتتم هذه العملية عبر وضع القليل من الكريم تحت العين، وتمديده نحو الزاوية الخارجية ثم نحو أسفل الحاجب. وحاذري من إدخال المستحضر إلى داخل العين.
ليدين ورجلين ناعمتين
إعتمدي إحدى هاتين الطريقتين لكي تحصلي على بشرة يدين وقدمين ناعمة:
مدّدي طبقة كثيفة من كريم اليدين أو القدمين على هاتين المنطقتين، ثم اعمدي إلى لفّها بواسطة جوارب أو كفّين من القطن الناعم. وفي الصباح، سوف تجدين أن بشرتك باتت في منتهى النعومة.
كما يمكنك الإستعانة بطريقة علاجية معتمدة في الهند. وتقضي بتسخين القليل من الزيت وتدليك اليدين بطريقة بطيئة ولطيفة، ثم الإنتقال إلى أسفل القدم وأعلاها قبل اعتماد جوارب ناعمة والخلود إلى الفراش. النتيجة مبهرة في الصباح التالي!
لجسم مرتاح
يستفيد جسمك من تمديد الكريم قبل النوم، لأسباب عديدة، أولها الترطيب. والليل في هذه الحالة أنسب من الصباح الباكر، لأنك عندها، لن تنعمي بالوقت الكافي لترك المستحضر يجفّ فوق بشرتك. ثانياً، يساعد مستحضر العناية المخصّص لليل، على الإسترخاء، بفضل العطور المستخلصة من الزيوت ورياحين الأزهار، بالإضافة إلى التركيبة اللطيفة واللون. وتشير الإختبارات إلى أنّ الدماغ يتلقّى إشارات إيجابية، بفضل هذه العوامل التي تساعدك على الإسترخاء. وتكون النتيجة مثالية عندما يترافق تمديد المستحضر مع حركة تدليك طويلة.
مستحضرات الليل
يجب أن يتم استعمال بعض مستحضرات العناية في الليل فقط، لأنها تتميّز بحساسية على أشعة الشمس. وأبرزها الكريمات الغنية بخلاصة الفيتامين A التي تعالج البثور وتكافح الشيخوخة، والمستحضرات التي تحتوي على خلاصة أحماض الفاكهة المستخرجة عادة من العنب والتفاح والتي تساعد على تقشير البشرة بلطف.
وكذلك المستحضرات التي تساعد على تبييض البشرة والتي لا يتناسب تطبيقها مع التعرّض المباشر لأشعة الشمس.
0 التعليقات: